مقطوعات يمنية تراثية في حفلة أوركسترالية في باريس
تقيم مؤسسة حضرموت للثقافة ووزارة الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية
والسفارة اليمنية في باريس حفلة: نغم يمني في باريس، يوم الثاني من
أكتوبر 2023م، ضمن مشروع السيمفونيات التراثية
خمسة قرون من الزمن لم تقضي على هذا النص، بل انه حتى صار مستخدماً
وبشكله الأصلي في الطباعة والتنضيد الإلكتروني.
وستقام الحفلة الأوركسترالية في العاصمة الفرنسية، باريس، على خشبة مسرح
موغادور العريق. يشارك في الأوركسترا أكثر من 70 عازفًا من اليمن وجنسيات
أخرى، إضافة إلى أوركسترا فرنسية. وسيتم تقديم عشر مقطوعات موسيقية
مستوحاة من الفنون الغنائية والموسيقية اليمنية، بما في ذلك مقطوعة تجمع
بين الألوان اليمنية والفرنسية. تُعد حفلة نغم يمني في باريس الثالثة من
نوعها، بعد حفلتي الأوركسترا الحضرمية، ماليزيا، ونغم يمني على ضفاف
النيل، مصر، وذلك ضمن مشروع السيمفونيات التراثية الذي تتبناه مؤسسة
حضرموت للثقافة، والذي يهدف إلى تقديم الفنون التراثية بأسلوب
أوركسترالي، وإبرازها على المسارح العالمية. يقوم بتأليف المقطوعات
وقيادة الأوركسترا المؤلف الموسيقي محمد القحوم.
تم تأسيس مؤسسة حضرموت للثقافة في العام 2021م، وهي تتبنى مفهوماً
للثقافة بوصفها منظومة من المعارف، والموروث الثقافي، والآداب، والفنون،
والأخلاق، ضمن إطار ثقافي وطني إنساني، يحفظ القيم التي ترسخها الآداب
والفنون. وتركز في مرحلتها الأولى على الأدب والموسيقى والمسرح. يرأس
مجلس مؤسسي المؤسسة الشيخ المهندس عبدالله بقشان.
يُذكر أن الحفلة الموسيقية سوف تصحبها أيضاً عروض فلكلورية يمنية خارجية،
تؤدي الفرقة التراثية خلالها رقصات شعبية يمنية متنوعة للجمهور. كما سيتم
عرض برنامج تلفزيوني بعنوان: نغم يمني في باريس، يغطي أحداث الحفلة
ومختلف مراحلها، كما يستضيف فنانين وشخصيات ذات صلة ومعلومات تهدف إلى
رفع الوعي الفني والثقافي.
وكان مشروع السيمفونيات التراثية قد بدأ في العام 2019م بحفلة:
الأوركسترا الحضرمية، في دار الأوبرا الماليزية، بالعاصمة كوالالمبور،
قُدم خلالها ست مقطوعات موسيقية من التراث الحضرمي بأسلوب أوركسترالي،
قدمها أكثر من 80 عازفًا من اليمن وجنسيات أخرى. ثم لحقتها حفلة نغم يمني
على ضفاف النيل، في العام 2022م، في دار الأوبرا المصرية، بالعاصمة
القاهرة، وقُدم خلالها تسع مقطوعات موسيقية مستوحاة من فنون يمنية
متنوعة، منها مقطوعة يمنية مصرية، قدمها 120 عازفًا من اليمن وجنسيات
أخرى. ويتطلع المشروع إلى تسليط الضوء على الفنون اليمنية وإبراز صورة
.جمالية مختلفة عن اليمن